کد مطلب:118973 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:219

حکمت 358











[صفحه 661]

ای: مقرون به بمقتضی الحكمه الالهیه فی كمال النفس الانسانیه، لان العلم: كمال القوه النظریه، و العمل: كمال القوه العملیه، و لا كمال لها بدونها. و قوله: فمن علم عمل، ای: لزمه ان یعمل بعلمه و الا لم یكن علما. و قیل: لزمه بمقتصی الحكمه ان یعمل بعلمه. و استعار لفظ الهتف و هو النداء: للمعقول من طلب العلم لمقارنه العمل و جذبه الطبیعی الی مقارنته لیكون منها كما الانسان. و قوله: فان اجابه و الا ارتحل عنه، ای: ان لم یقارنه زال لان العمل یوكد العلم و یصیره ملكه و ترك ذلك ینسیه و یستلزم الغفله عنه، و یزول و هو المراد بالارتحال.


صفحه 661.